الإمام الشافعى و مؤلّفاته
الإمام الشافعى و مؤلّفاته – اشتهر فى العالم الإسلامى أئمّة كثيرون ، منهم الإمام الشافعى. كانت عشيرته تعيش فى مكّة، ولكنّ والديه هاجر ا الى فلسطين ، وولد الشافعى فى غزّة بفلسطين. وبعد أن ولد يقليل توفّى والده. ولمّا بلق عمره الشافعى سنتين عادت به أمّه إلى مكّة لينشأ بين عشيرته
اتّجه الشافعى منذ صغره إلى العلم، فتعلّم القرآن كلّه وهو ابن سبع سنوات، ثمّ ارسلته أمّه إلى علماء التفسير والتجويد فى المسجد الحرام، فأحسن حفظ القرآن و ترتيله وفهمه، وهو ابن ثلاث عشرة سنة
وأحبّ النحو واللغة والشعر، فسافر إلى البادية ليسمع فيها كلام العرب ويحفظ أشعارهم.
ثمّ سافر الشافعى إلى الإمام مالك بالمدينة المنوّرة، وتعلّم منه الحديث والفقه، ثمّ ذهب إلى مكّة، فعلّم فيها العلوم العربيّة ، ثمّ انتقل إلى بغداد فاجتمع عليه علماؤها وفقهاؤها
ثمّ سافر إلى مصر فى آخر القرن الثانى الهجرى، وعلّم فيها حتى توفّى بالقاهرة فى الرابعة والخمسين من عمره.
ألّف الشافعى كتبه فى مكّة و بغداد و مصر. وكانت مؤلّفاته كثيرة فى الفقه وأصول الفقه والحديث.
بعضها كتبه بنفسه وبعضها أملاه على تلاميذه ومن مؤلّفاته :
۱- المسند فى الحديث ۵- الرسالة فى أصول الفقه
۲- أحكام القرآن ۶- كتاب الأمّ فى الفقه
۳- اختلاف الحديث ۷- أدب القاضى والمواريث
۴- المبسوط فى الفقه و غيرها كثير
وكان من أعلم الناس بكلام الله وسنّة رسوله عليه السلام، فلا عجب إذا كان مذهبه أحد المذاهب الأربعة التى يجرى عليها المسلمون فى أنحاء العالم
و هذا سيرة الإمام الشافعى و مؤلّفاته المشتهر.
.
0 Response to "الإمام الشافعى و مؤلّفاته و بعض كتبه"
Post a Comment